النظارات الطبية

نوفر نظارات طبية ذو جودة عالية

نرتدي النظارات الطبية يومياً، ولأنها تعطينا مظهرا خاصاً وتكاد ان تكون جزءاً منا، فلابد أن تختار الانسب لك، تفضل بزيارتنا في محلات الودعاني لنقدم لك خيارات واسعة من النظارات المريحة التي تضفي على وجهك رونقً مميز، ونوفر المقاسات التي تناسبك بإطارات ذات متانة عالية، كما نقدم لك أحدث التشكيلات من الماركات العالمية.

اختيار النظارة الطبية

تختلف أشكال النظارات الطبية باختلاف الماركات التجارية المصنعة لها، أحرص دوما على اختيار المناسب والمحبب لك، تمتع بمظهرك الأنيق والجذاب وبإطلالة مميزة عبر اقتنائك الأفضل من متاجرنا.
نصائح لاختيار النظارة المناسبة:
يكمن السر في الحصول على نظارة طبية محببة ومقبولة عن طريق الأخذ بالفائدة العلاجية والناحية الجمالية من حيث موائمة شكل الوجه مع اختيار الإطار والعدسات المناسبة، حيث يجد البعض أن:

الوجه المربع: يكون من الأنسب لهذا الوجه اختيار إطار دون زوايا بارزة للخارج.
الوجه الطويل: وهذا يناسبه إطار عريض ليقاوم شكل الطول الزائد للوجه.
الوجه المستدير: وهذا يناسبه إطار مربع الجوانب.
الوجه البيضوي: وهذا الوجه يناسبه عادةً أشكال مختلفة من الإطارات دون التقييد بشكل محدد، إلا أنه يفضل الإطار المستدير الرقيق الشفاف.

كيف تتأكد أن النظارة الطبية مريحة ومناسبة لك؟

تتكون النظارة من إطار وعدسات مصنوعة من مواد ذات خصائص متنوعة، يثبت الإطار النظارة على وجه مرتديها عبر ارتكازه على الأذنين وأعلى الأنف، لذلك أحرص أن الإطار لا يضغط الأنف أو الأذنين كثيرا أو ينزلق للأسفل، وحتى الضغط الخفيف على جوانب الرأس ربما يؤدي أحيانا للشعور بالصداع وكما أن احتكاك النظارة على الأذن والجلد قد لا يشعرك بالراحة، لذ ينصح عندما ترتدي النظارة أن تشعر بثقلها على التوازي على اذنيك. إن حجم الإطار أيضا مهم جدا إذا كان صغير وكبير ومن شأنه أن يؤثر على حجم عدسات العينين وبالتالي على الرؤية، لذلك يفضل أن تستشر أخصائي البصريات المتوفر.

استخدام النظارة الطبية

تستخدم النظارات الطبية لعلاج العيوب الانكسارية مثل قصر وطول او انحراف النظر. وحيث تعتبر النظارة من أقدم وسائل تصحيح مشاكل البصر، وتوفر لاحقاً وسائل أخرى مثل العدسات اللاصقة والعدسات التي تزرع في العين، وعمليات تصحيح النظر. تاريخياً يظهر أن النظارات سبق وأن استعملت قبل مئات السنين، كما أنها تطورت وتغيرت شكلاً واستعمالا ولا تزال.

كيف تحسن النظارة الطبية الرؤية؟

تعمل النظارة على تصحيح النظر عن طريق تصحيح انكسار الضوء على شبكية العين. ويتم ذلك من خلال تغيير مسار الضوء عبر تمريره من وسط خفيف الكثافة مثل الهواء إلى وسط أكثر سمكًا مثل الزجاج الشفاف أو البوليمر والبلاستيك، ويشابه ما يحدث عند غمس قلم رصاص في الماء وملاحظة كيف لم يعد يبدو مستقيماً.

اهمال ارتداء النظارة الطبية

البعض قد يشعر بالضيق من ارتداء النظارات طوال الوقت فيهملها وذلك يسبب مشاكل أخرى مثل الشعور بالصداع، إجهاد العين، احمرار العينين أو الشعور بألم في العينين، إن عدم الالتزام بارتداء النظارة ولاسيما لدى الأطفال مشكلة تواجه الأهل، لكنها تحل مع التعود والتشجيع والتنبيه على خطورة إهمال ارتداءها.

ما هي أنواع النظارات الطبية؟

تستخدم النظارات الطبية كحل لعلاج عيوب الابصار، حيث أنها تعمل على تصحيح مسار الضوء المنعكس إلى العين، وتعد الحل الأنسب لفئة الأطفال وهناك عدة أنواع للنظارات منها:
النظارات الفردية:
عدسة هذا النوع من النظارات تقوم بتصحيح النظر لمسافة واحدة فقط، فهي تكون إما للنظر للبعيد، المتوسط أو القريب. يطلق عليها نظارة البعد أو نظارة القراءة.
نظارة المزدوجة:
عدسة هذا النوع تصحح النظر للمسافات البعيدة والقريبة في آن واحد، يكون الجزء العلوي مخصص للنظر البعيد والجزء السفلي مخصص للنظر القريب.
نظارة المتدرجة:
عدسة هذا النوع تصحح النظر للبعيد/ المتوسط/ القريب في آن واحد، ولا يوجد فيها أي تقسيم حيث تظهر كأنها نظارة اعتيادية، يعتبر هذا النوع أفضل من النظارة المزدوجة من الناحية الجمالية.

ما هي أنواع عدسات النظارات الطبية؟

تختلف فاعلية النظارات الطبية باختلاف المادة المصنوع منها العدسات، ونذكر منها:
- البولي كاربون (Polycarbonate): يتمتع هذا النوع بمرونة عالية ضد الصدمات، كما يحمي 100% من الأشعة فوق البنفسجية.
- التريفيكس (Trivex): وهي من أكثر العدسات أماناً وجودة، حيث تتميز بأنها رقيقة وخفيفة الوزن كما أنها ذات مقاومة عالية ضد الصدمات.
- البلاستيك: توضع على عدسات البلاستيك طبقة مقاومة للخدش مما يجعلها تنافس العدسات الزجاجية وتتميز بخفتها ومتانتها وأنها معقولة التكلفة.
- العدسات شبه الكروية (Aspheric lenses): يتميز تصميم هذه العدسات بأنها تتحمل درجات عالية من تصحيح النظر مع أنها لا تظهر سميكة.
- العدسات متغيرة اللون (Photochromic): يصبح لون العدسات قاتماً عند التعرض لأشعة الشمس، حيث تحمي هذه النظارات مرتديها من أشعة الشمس الضارة.

العناية بالنظارات الطبية

عند تنظيف النظارات، هناك إجراءات معينة يجب تجنبها لحمايتها من الخدش والكسر:
ينصح بعدم استخدام المنتجات الورقية لتنظيف العدسات، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث خدوش لأن المنتجات الورقية مصنوعة من لب الخشب.
يجب عدم لمس العدسات. حاول لمس الإطارات فقط.
لا تستخدم منتجات التنظيف المنزلية، حيث يوجد سائل تنظيف خاص بالنظارات.
تجنب استخدام الملابس لمسح العدسات لأن أي جزيئات على الملابس يمكن أن تضر العدسات، واستعمل بدلاً من ذلك قطعة القماش القطنية المصممة للنظارات.

مزايا النظارات الطبية

تتوفر النظارات بأشكال مختلفة ومميزة وتعطي مرتديها جاذبية خاصة.
خيار أمن ومناسب للجميع، بالغين وأطفال.
توفر النظارات تصحيح رؤية دقيق.
النظارات الطبية سهلة العناية.
من غير المحتمل أن تسبب النظارات آثارًا جانبية، لأنها لا تلمس مقلة العين أبدًا.
تتوفر النظارات في كل مكان، ويمكن تغييرها بسهولة مع تغير الرؤية.
يمكن للنظارات أن تحمي عينيك من الأذى (دخول بعض الأجسام للعين).

مساوئ ارتداء النظارة الطبية

قد لا يكون ارتداء النظارة الطبية محبب لدى البعض بالبداية، وخاصة الأطفال.
يصعب ارتداءها عند ممارسة الرياضة أو بعض المهن الخطرة.
يجد بعض الناس أن ارتداء النظارات غير مريح (تميل إلى الضباب في البيئات الرطبة أو الباردة).
النظارات الطبية معرضة للسقوط والتحطم، أو الانزلاق أثناء التعرق.
الخوف من فقدان النظارة، اذ يصعب ممارسة الأنشطة اليومية بدونها.
يصعب استخدام نظارة الواقع الافتراضي.

الوصفات الطبية للعلاج بالنظارة الطبية

توصف العدسات الكروية المقعرة التي تكون سميكة من الجانبين وأقل سماكة من المنتصف، لتصحيح قصر النظر (حسر البصر).
توصف العدسات المحدبة، التي تكون أكثر سمكًا في المنتصف مقارنة بالجانبين لتصحيح طول النظر (مد البصر) أو مد البصر الشيخوخي.
توصف العدسات الأسطوانية، حيث تنحني لتعويض الاخطاء في القرنية التي تسبب الاستجماتيزم.
العدسات المحدبة أو ثنائية البؤرة تعيد تركيز الصورة على شبكية العين عندما يفقد الأشخاص المصابون بقصور البصر الشيخوخي القدرة على التركيز على الأشياء القريبة في عمر الأربعين.

مشكلة رفض الطفل للنظارة الطبية

تعاني نسبة كبيرة من الأطفال من مشاكل في النظر تستدعي ارتداء النظارة الطبية في سن مبكرة، لكن في كثير من الأحيان يقابل الطفل النظارة بالرفض، هذه خطوات تساعد في إقناع الطفل بالنظارة:
- ترك الحرية للطفل في اختيار النظارة التي تعجبه.
- ربط لبس النظارة بشخصيات محببة للطفل رسومية أو اجتماعية.
- التشجيع المستمر من الأهل، والامتناع عن التعليقات المسيئة.
- الاستعانة بمدرس الطفل، والتأكد أنه لا يتعرض للمضايقة من زملائه بسبب النظارة.
- استشارة معالج نفسي في حال فشل كل المحاولات لإقناع الطفل.

نظارات القراءة

هي نظارة مصممة لتحسين القدرة على قراءة شيء ما عن قرب، مثل كتاب أو شاشة كمبيوتر، وتساعد على تعويض ضعف الرؤية المرتبط بحالة طول النظر عند الكبر. إن قوة عدسة هذه النظارات تتراوح عادة من +1 إلى +4، إن أي شخص في الأربعين من عمره وما بعد سيحتاج في مرحلة ما إلى نظارات قراءة. ينصح قبل شراء نظارة القراءة بإجراء فحص العين والحصول على وصفة طبية مناسبة، وإلا سيكون مرتدي نظارة القراءة عرضة للصداع وإجهاد العين والصداع من نظارات القراءة الجاهزة، لأنها تفترض أن مرتديها له نفس قوة العدسة في كل عين.